top of page

وصـل

تسبّبت كورونا 19 بخلق حواجز اجتماعية بين الناس استمرت حتى بعد مضيّ عامين عليها، وما زلنا نشعر بأثرها على طريقة عيشنا حتى اليوم.  

يجسّد هذا التركيب الفني تجربة إنسانية تحولية في تعبير رمزي عن آثار سريان الوباء في المجتمع. كما يمثل، جسدياً، التأثيرات التي كانت له على حياتنا الاجتماعية وعلى التواصل في ما بيننا. 

  

تمثل الجدران في هذا التركيب الفني الحواجز التي خلقتها جائحة كوفيد 19. 

 

بينما تعكس المرايا الموجودة داخله المحيط الخارجي، بما يوحي بعودة الحياة إلى مسارها الطبيعي وأننا أخيراً أعدنا اتصالنا بالمجتمع. 

 

تم دمج الكيران كحرفة ضمن هذا التجهيز الفني للتعبير عن كيفية تواصل المرأة في المجتمع الإماراتي من خلال التلي، ولم تكن هذه الحرفة التقليدية مجرد وسيلة للتجمعات الاجتماعية، بل كانت وسيلة للنساء لتبادل الأفكار وبيع قطعهن المصنوعة يدوياً لدعم أسرهن. 

 

كما يمكن فهم التلي كاحتفالية اجتماعية تتضامن من خلالها العائلات والمجتمعات لخلق فرص لبعضهم البعض. ولا تزال هذه الحرفة الاجتماعية تمارس إلى يومنا هذا، في حين اضطرت الهيئات والمجتمعات التي تدعم الحرف التقليدية إلى وقف مثل هذه الأنشطة في المنازل والمراكز الحرفية أثناء جائحة كورونا 19 

القياسات: ١٠ متر مربع
 

bottom of page